اتفقنا سابقًا على أن صفحات الويب تتكون من جُزئين، الأول يتم تنفيذه على جهاز المُستخدم Client-Side والجزء الآخر يتم تنفيذه على الخادم Server-Side ولا يتدخل جهاز المُستخدم به أبدًا، فالمُستخدم مُجرد وسيط لادخال البيانات أو استقبالها.
لغات البرمجة الموجهة للعمل على الخادم كثيرة جدًا، لعل من أشهرها لغة “بي إتش بي” PHP، وهي لغة مفتوحة المصدر ومن أشهر المواقع التي تستخدمها فيس بوك، ويكيبيديا، آبل وأمازون.
لغة “روبي” Ruby on Rails أيضًا من اللغات القوية ومن المواقع التي تستخدمها تويتر و”ساوند كلاود” Soundcloud. كما تتوفر لغة “بايثون” Python وهي لغة شهيرة بالنسبة لمُستخدمي نظام لينكس، ومن أشهر المواقع التي تستخدمها انستاغرام ومنصّة “ديسكاس” Disqus” المُتخصصة في طرح التعليقات بحساب واحد داخل المواقع.
مايكروسوفت لها بصمة كبيرة جدًا في عالم تطوير المواقع، فلغة Asp.NET من اللغات المُتميّزة، وهي لغة استُخدمت في تطوير موقع مايكروسوفت الرسمي بالإضافة إلى بريد “آوت لوك” Outlook.
تخزين البيانات يتم بأكثر من طريقة، مثل ملفات XML وهي لغة قابلة للتمدد تستخدم مبدأ “الوسوم” Tags المُستخدم في HTML لكن الفرق بين اللغتين أن XML تسمح للمُطوّر استخدام أي وسم يرغب به لتمثيل البيانات بالطريقة التي يُفضّلها.
قواعد البيانات من أكثر طرق تخزين البيانات انتشارًا، وكل لغة برمجة من اللغات السابقة تحتوي على مكتبات بشكل افتراضي لدعم قواعد البيانات بأنواعها المُختلفة، حيث تتوفر قواعد Mysqli المُدعومة بشكل رسمي في PHP، قواعد SQLite، أو MariaDB التي استحوذت على اهتمام الكثيرين مؤخرًا بفضل أدائها المُميّز.
أخيراً، قواعد بيانات SQL Server التي تُقدم مايكروسوفت دعم كبير لها وتُعتبر الرسمية في جميع لغات البرمجة التي تدعمها الشركة.
استخدام اللغات التي يتم تنفيذها على حاسب المُستخدم Client-Side يكفي لإنشاء موقع كامل، كذلك هو الأمر عند استخدام اللغات من جهة الخادم، التي في الحقيقة تعتمد بشكل أو بآخر على لغة HTML حتى لو لم يستخدمها المُطوّر.