يشير مصطلح “جدار الحماية” Firewall إلى “برنامج” Software أو “جهاز” Hardware يتولى مهمّة فحص المعلومات الواردة من الشبكة العنكبوتية أو الشبكات الأخرى، ويقوم بالسماح لها أو استبعادها استنادًا لإعدادت جدار الحماية.
كان أول ظهور لتكونولوجيا جدار الحماية عام 1988 عندما قامت شركة المعدات الرقمية الأمريكية DEC بإصدار “نظام تصفية” Filtering System المعروف باسم “مصفّي الحزم” Packet Filter، والذي كان يقوم بفحص الحزم الواردة من الشبكة العنكبوتية أو الشبكات الأخرى، فإذا كانت الحزمة مطابقة لإعدادت نظام التصفية فإن النظام يقوم باستبعادها.
يقوم جدار الحماية بعدّة وظائف أبرزها التالي:
- مراقبة الحزم الصادرة والواردة من وإلى الجهاز والشبكات الأخرى.
- حظر الملفات التي تحتوي على شيفرة “حصان طروادة” Trojan Horse، وهي عبارة عن شيفرة تقوم بإنشاء نقطة اتصال بين جهاز المستخدم وجهاز القرصان.
- حماية المستخدم من قراصنة الحواسيب “هاكرز” Hackers عن طريق حظر الاتصالات الواردة إلى جهازه.
- يقلل من خطر البرامج التي تقوم بتسجيل ما يتم إدخاله بلوحة المفاتيح وإرسالها إلى القرصان، والمعروفة بـ Key-logger.
من الجدير بالذكر أن جدار الحماية لا يقتصر فقط على الحواسيب، بل يشمل أيضًا الأجهزة المستخدمة في بناء الشبكات السلكية واللاسلكية، ويجب التذكير بأهمية تفعيل جدار الحماية لدوره الكبير في الحماية من القرصنة الإلكترونية التي باتت تنتشر أكثر وأكثر مع الوقت.