علاجات

كيفية علاج الشخير ومعرفة أسبابه

كيفية علاج الشخير
كُتب بواسطة محمد علاء قلعه جي

تعتبر مشكلة الشخير من أكثر المشاكل شيوعًا بين الناس، وهي تسبب إزعاجًا كبيرًا لأولئك الذين ينامون في نفس المكان الذي ينام فيه مطلق الشخير. 

ما هو الشخير وما أسبابه

الشخير هو الصوت الناجم عن مرور الهواء داخل جوف الأنف والفم المسدود أو المتضيق مما يسبب إعاقة مرور الهواء وإصدار صوت الشخير الناجم عن اهتزاز أنسجة الفم والأنف والحلق. ويمكن أن ينجم هذا الانسداد عن عدة أسباب، منها:

  • انسداد الطريق الأنفي نتيجة الحساسية الموسمية أو الإصابة بالتهاب الجيوب أو انحراف الحاجز الأنفي (الوتيرة) أو وجود بوليبات أنفية.
  • ارتخاء عضلات الحلق واللسان أثناء النوم نتيجة النوم العميق بعد الحرمان من النوم أو الإفراط في شرب الكحول أو نتيجة التقدم في العمر إذ ترتخي هذه العضلات وتتهدل.
  • زيادة حجم أنسجة الحلق بسبب البدانة أو نتيجة ضخامة اللوزات والناميات (الغدانيات) عند الأطفال.
  • زيادة طول شراع الحنك الرخو أو اللهاة، واهتزازها أثناء مرور الهواء من الأنف نحو الحلق مما يطلق صوت الـشخير.
  • النوم بوضعية الاستلقاء على الظهر يجعل صوت الشخير أعلى وأقوى بسبب هبوط الأنسجة بتأثير الجاذبية تضيق مجرى الهواء.

كيف يمكن علاج مشكلة الشخير

إذا كنت تعاني من الـشخير فإن علاج هذه المشكلة يبدأ من خلال تغيير نمط حياتك مثل تخفيف الوزن ومعالجة مشاكل احتقان الأنف وتجنب النوم مستلقيًا على ظهرك بالإضافة إلى النوم بشكل كافٍ ومنتظم لتجنب الحرمان من النوم.

أما إذا كان الشخير يؤدي إلى انقطاع التنفس أثناء النوم ويشكل خطرًا على صحتك فحينها يمكن اللجوء إلى حلول أخرى مثل:

  • يمكن استخدام بعض التراكيب الفموية، التي يتم تصميمها بمساعدة طبيب الأسنان، وتهدف إلى تعديل وضعية الفك السفلي واللسان والشراع الرخو لإبقاء الطرق الهوائية سالكة باستمرار.
  • استخدام جهاز ضغط الهواء الإيجابي المستمر CPAP وهو عبارة عن قناع تضعه على أنفك وفمك يضخ الهواء بشكل إيجابي بواسطة مضخة تضعها إلى جانب السرير ويعمل هذا الضغط الإيجابي على إبقاء الطرق الهوائية مفتوحة، ولكنه يعتبر مزعجًا بالنسبة للكثير من المرضى.
  • الجراحة، وتوجد عدة تقنيات جراحية لمعالجة الشخير تهدف إلى إزالة الأنسجة الزائدة والتي تسد الطرق الهوائية مثل جراحة تصنيع اللهاة والشراع والبلعوم UPPP أو جراحة تقديم الفك العلوي والسفلي MMA وهي جراحات تجرى تحت التخدير العام.

على الرغم من كون هذه المشكلة قد لا تكون ذات أهمية إذا كانت تحدث من حينٍ لآخر، إلا أنها يمكن أن تسبب مشكلة صحية حقيقية وجادة إذا كنت تشخر بشكل مستمر إذ أنها تجعل نومك سيئًا ومتقطعًا وتتركك مرهقًا وغير قادر على التركيز طوال اليوم التالي بالإضافة إلى مشاكل ارتفاع ضغط الدم وبعض المشاكل القلبية والصحية الأخرى.

المصدر:

عن الكاتب

محمد علاء قلعه جي

طبيب ومدوّن ومترجم، مهتم بالقراءة والفنون وشرب الشاي.

اترك تعليقًا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.