عمل الدواء داخل جسم الإنسان يتم خلال ست مراحل رئيسية، تبدأ بأخذ المريض للدواء، وتنتهي بحصول تأثير الدواء، وهذه المراحل تتم بشكل متسلسل.
وفيما يلي مراحل عمل الدواء داخل الجسم:
- “أخذ الدواء” Administration: هنالك عدّة طرق لأخذ الدواء منها عن طريق الفم، الحقن العضلية، الحقن الوريدية، الامتصاص الجلدي، وعن طرق الأنف.
- “امتصاص الدواء” Absorption: يتم الامتصاص في عدّة أماكن مثل الأمعاء، الرئتين، والجلد، ويعتمد الامتصاص على قابلية الدواء للتحلل والمساحة السطحية للامتصاص.
- “توزيع الدواء” Distribution: حيث يقوم الدم بنقل الدواء إلى المكان الذي يؤدي به الأخير مهمته.
- “ارتباط الدواء” Binding: يقوم الدواء بالارتباط بالخلايا التي يجب أن يمارس عمله وثأثيره عليها.
- “الأيض” Metabolism: هي عملية كيميائية يتم تحويل الدواء فيها من مادة فعّالة إلى مادة غير فعّالة، ليتم بذلك إنهاء عمل الدواء، وتحدث عملية الأيض في الكبد.
- “طرح الدواء” Elimination: بعد إنهاء عمل الدواء يصبح مادة غير ضرورية للجسم، لذلك يتم التخلص منه عن طريق طرحه في البول، العرق، اللعاب، أو هواء الزفير.
عمل الدواء داخل الجسم معقد، ولكن من المهم لنا معرفة طريقة عمله لنستطيع فهم الأمور المتعلقة به، والتي سنذكرها في المواضيع القادمة.
ما هو الوقت الذي يستغرقه الجسم لامتصاص أي دواء وخصوصًا عن طريق الفم ؟
وهل تختلف المدّة اللازمة لبدء المفعول من دواء للآخر ؟
جواب السؤال الأول: كل دواء له وقت خاص به في عملية الإمتصاص وهذا الوقت يعتمد على عدة عوامل أهمها قابلية الدواء على التحلل، المساحة السطحية للإمتصاص، جريان الدم في منطقة الإمتصاص، و ذوبانية الدواء في المواد الدهنية. هذه العوامل تختلف من دواء إلى آخر لذلك لا نستطيع إعطاء وقت ثابت لإمتصاص جميع أنواع الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم.
جواب السؤال الثاني: نعم تختلف هذه المدة من دواء لآخر، حيث أنها تعتمد على عدة أمور منها مثلًا سرعة نقل الدواء إلى مكان عمله، قابلية ارتباط الدواء بمستقبلاته، كمية المستقبلات الموجودة في مكان العمل، عمر النصف، كمية الدواء المأخوذة، وغيرها الكثير من العوامل.
تمام شكرًا لك
عفوًا 🙂
شكرا اخي على المعلومات لك الأجر
ماهي الطرق المعتمده في إطاله عمر الدواء داخل الجسم؟؟
اين يتم استقلاب الادريه بعد الامتصاص
مثلاً الكبد والكلى والدماغ