حصى الكلى هي أجسام صغيرة صلبة تشبه الكريستال تتراوح في حجمها بين حجم حبة الملح وحبة الذرة، وتتكون من مجموعة من المعادن والأملاح التي نتناولها أو يركبها جسمنا والتي تتجمع في الكليتين أو الحالبين أو المثانة، وهي تحدث عند الرجال بمعدل ضعف حدوثها عند النساء، وهناك عدة طرق لعلاج حصى الكلى والوقاية منها.
أسباب تشكل الحصى في الكلى:
- التعرق المفرط خلال العمل أو التمارين الرياضية وعدم شرب سوائل كافية.
- تناول كميات كبيرة من طعام يحتوي على المعادن والأملاح وفيتامين د.
- الإسهال.
- السمنة وزيادة الوزن.
- بعض الأمراض الأخرى وتناول الأدوية.
- إصابة أحد أفراد العائلة بحصى الكلى.
- التهاب الطرق البولية.
أعراض الإصابة بحصى الكلى:
يمكن ألا تسبب حصى الكلى أية أعراض إذا بقيت ثابتةً غير متحركة، ولكن ما إن بدأت بالحركة داخل الكلى أو الحالبين أو المثانة يمكن أن تسبب الشعور بما يلي:
- ألم شديد في الظهر أو الخاصرة أو أسفل البطن أو ناحية الفخذ من الداخل، يتميز الألم بأنه يشتد ويخف بشكل نوبات.
- الألم عند التبول.
- الإحساس بالحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد.
- التبول بكميات قليلة في كل مرة.
- خروج الدم مع البول ويكون البول بلون أحمر أو بني وقد يكون كريه الرائحة.
- حمى وارتفاع الحرارة.
- غثيان وإقياء.
علاج حصى الكلى:
تخرج حصيات الكلى صغيرة الحجم عادةً عند التبول لوحدها، وهنا قد لا يلزم أكثر من الالتزام بنصيحة الطبيب بشرب كميات كافية من الماء، لكن في حالة كانت الحصيات كبيرة فعندها يلجأ الطبيب عادةً إلى عدة طرق تهدف لتحطيم الحصية إلى أجزاء صغيرة لتتمكن من الخروج وحدها منها:
- تفتيت الحصيات بالأمواج الصادمة: وتعتبر من أشيع الطرق التي لا تحتاج إلى جراحة وقد لا تتطلب تخديرًا عامًا.
- استخراج الحصى بالتنظير: تجرى بدون جراحة أيضًا، حيث يقوم الطبيب بإدخال منظار رفيع يحتوي على شبكة أو ملقط رفيع يصل إلى المثانة والحالب والكليتين يقوم بالتقاط الحصيات الصغيرة وازالتها.
- الجراحة: وذلك في الحالات التي لا يمكن معالجتها بالطرق السابقة، تتطلب البقاء في المشفى بعدها لبعض الوقت.
الوقاية من حدوث الحصى في الكلى:
يعاني معظم الأشخاص الذين تعرضوا سابقًا لحدوث حصى الكلى من حدوثها مرة أخرى، ولهذا ينصح الأطباء بالنصائح المفيدة التالية لتجنب حدوثها للمرة الأولى أو مرات أخرى:
- شرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية.
- التقليل من تناول الملح.
- تناول كميات كافية من الكالسيوم من بعض الأطعمة كالسبانخ والبطاطا، وذلك على الرغم من أن تناول الكالسيوم بكميات كبيرة قد يسبب حصيات الكالسيوم، إلى أن الامتناع عن تناوله يزيد من خطر الإصابة بحصيات الأوكزالات.
- الاقلال من تناول الطعام الذي يحتوي على بروتين وخصوصًا الحيواني المنشأ كاللحوم والبيض وبعض المكسرات عند الأشخاص الذين أصيبوا مسبقًا بحصى الكلى.
قد تساعد الأدوية المسكنة في السيطرة على الألم، ومع ذلك من المهم جداً زيارة الطبيب فوراً عند الشعور بأحد الأعراض المذكورة، وبمجرد إصابتك بحصى في الكلى فإنك تكون أكثر عرضة للإصابة بها من جديد، فالعديد ممن يواجهون هذه المشكلة ويتخلصون منها قد تعود إليهم بعد بضعة سنوات، لذلك عليك اتباع إجراءات الوقاية المذكورة بشكل دائم.
